بعد مرور أكثر من عامين على استعادة القوات العراقية المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة كركوك في عام ألفين و سبعة عشر، لا يزال المدنيون في كركوك عرضة للأذى من قبل داعش ، الذي بدأ حملة تسعى إلى تقويض جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار والانتعاش . يشعر المدنيون في أجزاء من كركوك بالقلق من أن ما يتعرضون له من هجمات يشنها داعش وتخويف من قبل داعش، .لا يتم التعامل معها بشكل كاف من قبل الحكومة والقوات الأمنية ، وعدم استطاعة هذه الجهات ردع التهديدات وحمايتهم بشكل كاف ، وفي بعض الحالات ، تسببوا هم بإلحاق أذى بالمدنيين
يحلل البحث الجديد فقط نريد من يتكفل بحمايتنا: تحديات الحماية المدنية في كركوك تهديدات الحماية التي يتعرض لها المدنيون في محافظة كركوك – بالاعتماد على المقابلات مع المدنيين وقادة المجتمع وافراد القوات الأمنية والجهات الفاعلة الأخرى. – كما يستعرض جهود القوات الأمن في رد هذه التهديدات ، وجهود الحكومة العراقية والقوات العراقية لتحسين الأمن في المحافظة وضمان سلامة سكانها ، ويستعرض كذلك قضية الثقة بين المدنيين والجهات الأمنية
في هذا البحث ، نحث الحكومة العراقية على الانخراط مع المجتمعات المحلية وإنشاء أنظمة إنذار مبكر لردع تهديدات داعش والتصدي لها ، وتدريب القوات المحلية على كيفية حماية المدنيين وتخفيف الضرر المدني ، والتحقيق مع من يتسبب في اذي المدنيين ولو كانوا من القوات الامنية ومحاسبتهم بموجب القانون